العناية بالفم والاسنان بـ 5 خطوات يوميه

خطوات العناية بالفم والاسنان وفوائدها على الصحة العامة للجسم

العناية بالفم والاسنان تجنبك سلسلة طويلة من الأمراض منها الخطير والمهدد للحياة مثل سرطان الفم والجلطات القلبية والدماغية، ومنها ما هو مزعج ويقلل من رفاهية حياتك ويحيطك بالكثير من القلق والألم مثل التهابات اللثة والخراج والتسوس.

 

وإذا كنت مصابًا أيضًا بجفاف الفم فإن المشاكل تكون أكثر خطورة، فما هي الأمراض التي يُصاب بها الفم وكيف يمكن للعناية بالأسنان الوقاية منها.. هذا ما سنتعرف عليه الآن.

 

أمراض تزيد فرصة التعرض لها من إهمال العناية بالفم والاسنان

هناك مجموعة من الأمراض التي يمكنك تجنبها بنجاح إذا وجهت اهتممت بشكل كافٍ بخطوات العناية بالفم والاسنان، ومن أهم هذه الأمراض:

 

1. سرطان الفم:

ويمكن أن يبدأ في أي منطقة داخل الفم سواء اللثة أو الحلق أو اللسان، وعادة ما يظهر على الجزء الداخلي من الشفاه وإذا كان التبغ وتناول الكحول من أهم أسباب هذا المرض إلا أن إهمال تقرحات اللثة الناجمة عن تزايد البكتيريا يمكن أن يزيد من خطورة المرض.

 

فعندما تزيد نسبة البكتيريا في الفم تتعرض اللثة إلى تقرحات بشكل دائم مما يتيح فرصة أكبر لطفرات غير طبيعية في الخلايا والتي تؤدي إلى السرطان.

 

2. جلطات القلب والمخ:

تكاثر البكتيريا في الفم على الأسنان واللثة واللسان يمكن أن ينتقل بسهولة إلى الأذن ومنها إلى المخ مما يؤدي إلى الصداع والدوار ويمكن في الحالات الخطيرة أن يتطور الأمر إلى جلطات دماغية.

 

كما يمكن أن تنتقل العدوى عبر الجلد إلى الدم ومن ثمّ إلى القلب، وفي حالة استمرار الإهمال فإن القلب لا يتمكن من مقاومة هذه الملوثات فتحدث الجلطة.

 

3. رائحة الفم الكريهة:

وهي من أكثر أمراض الأسنان شيوعًا، وقد تكون ناجمة من الفم نفسه أو من القولون والمعدة نتيجة عدم الكفاءة في هضم الطعام.

 

وفي الواقع فإن جزء من أمراض القولون يكون ناجمًا عن عدم القدرة على المضغ الصحيح للطعام والناجم في الأساس إلى التهابات اللثة وتسوس الأسنان.

 

وتتسبب رائحة الفم الكريهة بشكل دائم في الكثير من الإحراج لك ويمكن أن تفقد بها وظيفتك أو تتأثر حياتك العاطفية سلبًا بهذا الأمر.

 

4. تسوس الأسنان:

وهو ما ينجم عن تراكم البلاك والبكتيريا على اللثة واللسان وبين الأسنان مما يؤدي إلى زيادة الأحماض في الفم وبالتالي تآكل طبقة المينا الخارجية وطبقة العاج.

 

ويزيد تسوس الأسنان من خطورة التعرض إلى أمراض الدم المختلفة إذا تُرك دون علاج يكون باهظ الثمن في الكثير من الأحيان، لذا فالعناية المناسبة ومنع التسوس توفر عليك الكثير من التكاليف غير المرغوب فيها.

 

5. أمراض وعدوى اللثة:

وهي من الأمراض شديدة الازعاج لصاحبها فتمتد العدوى في الكثير من الأحيان إلى العظام التي تثبت الأسنان وتجد صعوبة شديدة في المضغ والبلع مما قد يؤدي إلى سوء التغذية، كما يمكن رؤية النزيف المتكرر والذي يُغيِّر من رائحة وطعم المأكولات والمشروبات في الفم.

 

العناية بالفم والاسنان في خطوات بسيطة

يعتقد الكثيرون أن العناية بالفم والاسنان مملة، فلا يهتمون عادة بغسل الأسنان سوى مرة واحدة في اليوم دون اتباع أي روتين آخر، وفجأة عندما تنزعج أسنانك وتضطر للذهاب للطبيب تبدأ في الانتظام بالتنظيف الصحيح لمدة شهرين أو ثلاثة ثم تعود إلى عاداتك القديمة.

 

وهذا بسبب الاعتماد على وسائل قديمة ومملة للعناية بالأسنان.

 

لكن مع ضيق الوقت الذي يعاني منه الجميع في العصر الحديث فإن استخدام طرق سريعة وفعّالة في العناية بالفم والاسنان يمكن أن تجنبك الكثير من الألم، ومن أهم هذه الطرق:

 

1. فرشاة الأسنان الكهربائية:

لا يعرف الكثيرون الطريقة الصحيحة فعليًا لغسل الأسنان بالفرشاة ويضربونها كما اتفق دون اتساق صحيح، مما يزيد من خطورة التعرض إلى واحد أو أكثر من الأمراض السابقة.

 

لذا فاستثمارك في فرشاة كهربائية لك وللأطفال يتيح عناية أفضل بالأسنان وأيضًا مراقبة الفم من الداخل في النسخ المتطورة، ومن أفضل أنواع الفرشاة الكهربائية التي حققت نتائج مذهلة على مستوى العالم كل من:

 

 

2. جهاز الخيط المائي:

يوصي كل أطباء الأسنان باستخدام خيط الأسنان بعد الوجبات، وفي حين يُفضل البعض القطع الخشبية المدببة لإزالة بقايا الطعام سواء لارتفاع ثمن الخيط أو لعدم القدرة على استخدامه، فإن أجهزة الخيط المائي توفر لك تطهيرًا فائقًا لما بين الأسنان وحماية أفضل للثة دون أي التهابات وذلك خلال 60 ثانية فقط على الأكثر.

 

 ومن أفضل الأجهزة التي تحقق لك سهولة وسرعة في التنظيف مع حماية الأسنان الحساسة والعناية باللثة نقدم لك كل من:

 

 

3. كبسولات التخلص من رائحة الفم:

بكتيريا الفم يمكن أن تنجم من المعدة والقولون أيضًا وتؤثر على اللثة والأسنان، لذا من المفيد استخدام كبسولات طبيعية غنية بمكونات مطهرة للتقليل من شراسة بكتيريا القولون الضارة ومنع تأثيرها على الفم قدر المستطاع.

 

وتعتبر كبسولات سوفتجل SoftGel بالنعناع من المنتجات الطبيعية التي توفر لك إضافة رائعة إلى روتينك اليومي في العناية بالفم والاسنان والمعدة أيضًا والتخلص من أي بكتيريا ضارة ناجمة عن هضم الطعام تزيد من الرائحة الكريهة في الفم وتؤثر على الأسنان واللثة.

رابط شراء المنتج

 

4. غسول الفم:

وهو من الإضافات الرائعة إلى طريقتك العادية للعناية بالفم والأسنان ومقاومة البكتريا، وسواء كان الغسول بالنعناع أو القرنفل أو حتى محلول ملحي فإن الغرغرة به مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا بعد الغسل بالفرشاة والمعجون يساهم في زيادة العناية بصحة الفم والأسنان.

 

5. معجون الفلورايد:

لا يُركز الكثيرون في المعجون الذي يستخدمونه في غسل الأسنان ويعتقدون أن جميعها مثل بعضها البعض، ولكن يجب انتقاء أنواع ذات جودة عالية غنية بالفلورايد وقادرة على الوصول إلى المناطق الضيقة في الفم وحماية اللثة في الوقت ذاته.

 

وإذا كنت ترغب في تنظيف وتبييض مثالي وتقنية متطورة ثلاثية الأبعاد تزيد من تنظيف كل جوانب الأسنان فإننا نرشح لك معجون كرست بالفلورايد للعناية المتكاملة مع مركّب الـ Illuminating الجديد للوصول إلى أبعد المناطق الضيقة وإزالة بقايا الطعام.

رابط شراء المنتج

 

كلمة أخيرة عن العناية بالفم والاسنان

وفي النهاية فإن العناية بالفم والاسنان بشكل متكامل توفر لك الكثير من المميزات على مستوى الصحي والنفسي والمادي أيضًا، وإن كان سيظل عليك ترتيب زيارة دورية كل 6 أشهر للطبيب لتنظيف روتيني بحت وزيادة الاطمئنان على حالة الفم.

 

المراجع:

  1. NIH: Taking care of your teeth and mouth
  2. Better Health: Teeth Care

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحتاج مساعدة بالشراء؟ اضغط هنا
Please accept our privacy policy first to start a conversation.